Friday 21 September 2007

|!تُرى ستقول يا عُمرى بأنك كنت تهوانى .. ؟


لا أدرى متى قرأتها و لا سمعتها قبلا .. لكن كانت هذه القصيدة الرائعة موجودة دائما فى عقلى الباطن .. و عندما وجدتها على الشبكة لم أكن أعرف أنها لفاروق جويدة ..كنت قد سمعت كثيرا عن أشعاره لكن لم يتسنى لى قرائتها من قبل و لم أعرف أن هذه القصيدة الرائعة له .. رغم أن هذا ليس هو نوع الشعر الذى أفضله لكن الكلمات مسّتنى كثيرا ...

يبدو أنى سوف أنقب كثيرافى أعمال فاروق جويدة من الآن و صاعدا !


قالت سوف تنساني

وتنسى أننى يوما

وهبتك نبض وجدانى

وتعشق موجة أخرى

وتهجر دفء شطآنى

وتجلس مثلما كنا

لتسمع بعض ألحانى

ولا تعنيك أحزانى

ويسقط كالمنى اسمي

و سوف يتوه عنوانى

تُرى ستقول يا عُمري

بأنك كنت تهوانى؟؟؟

فقلت هواك إيماني

ومغفرتي وعصياني

أتيتك والمنى عندى

بقايا بين شطآنى

ربيع مات طائره

على أنقاض بستاني

رياح الحزن تعصرنى

وتسخر بين وجداني

أحبك واحة هدأت

عليها كل أحزاني

أحبك نسمة تروي

لصمت الناس ألحاني

احبك أنت يا أملا

كضوء الصبح يلقانى

أمات الحب عشاقا

وحبك أنت أحياني

فلو خيرت فى وطن

لقلت هواك اوطانى

ولو أنساك يا عمرى

حنايا القلب تنسانى

إذا ما ضعت فى درب

ففى عينيك عنوانى


1 تـعــلـيقـات:

Anonymous said...

رائعة