Friday 21 September 2007

| Papa ...



أغنية جميلة جدا من أغانى السبعينات الرائعة .. تحكى عن ذلك الأب الذى يعمل بجد كل يوم من أجل أطفاله .. و ليطمئن أن بطونهم ممتلئة دائما .. و ثيابهم تكفيهم .. حياة بسيطة سعيدة .. يمر الزمن و يشيب الأب و يكبر معه الأطفال لكن دوام الحال من المحال .. تمرض الأم و تتركهم و تموت و لا يتحمل الأب فراقها فينزوى و يذبل .. و يطلب من أولاده أن يتركوه وحده .. يكبر الأبن و يصبح لديه أولاد لكن كلمات والده ترن فى أذنه دائما و أبدا ..


أغنية بالغة الرقة و للحنها ذلك الشجن الجميل الذى يميز فترة السبعينات و بعض المطربين .. لا يمكن أن أسمع ذلك الإيقاع الجميل بدون أن تدمع عيناى إحم – يبدو أن معظم الأغانى التى أضعها هنا تدمع فيها عيناى !

أهدى الأغنية إلى الصديق أحمد إبراهيم الذى حدثنى كثيرا عنها منذ زمن بعيد و كان السبب الذى جعلنى أبحث عنها و أسمعها .. و رغم كل شىء أهديها أيضا إلى أبى الحبيب الذى لن يقرأ هذه الكلمات !

كلمات الأغنية :

Papa - Paul Anka

Everyday my papa would work
To help to make ends meet
To see that we would eat
Keep those shoes upon my feet
Every night my papa would take
And tuck me in my bed
Kiss me on my head
After all the prayers were said

Growing up with him was easy
Time just flew on by
The years began to fly
He aged and so did I
I could tell
That mama wasn't well
Papa knew and deep down so did she
So did she
When she died
My papa broke down and cried
All he said was, "God, why not take me?"
 
Every night he sat there sleeping
In his rocking chair
He never went upstairs
All because she wasn't there

Then one day my papa said,
"Son, I'm proud the way you've grown.
Make it on your own. Oh, I'll be O.K. alone."

Every time I kiss my children
Papa's words ring true
"Your children live through you.
They'll grow and leave you, too"
I remember every word
My papa used to say
I live them everyday
He taught me well that way

Every night my papa would take
And tuck me in my bed
Kiss me on my head
When my prayers were said
Every night my papa would take
And tuck me in my bed
After my prayers were said ...

للتحميل من هذه الوصلة : Papa

أتمنى أن تنال إعجابكم ... :)

 

|!تُرى ستقول يا عُمرى بأنك كنت تهوانى .. ؟


لا أدرى متى قرأتها و لا سمعتها قبلا .. لكن كانت هذه القصيدة الرائعة موجودة دائما فى عقلى الباطن .. و عندما وجدتها على الشبكة لم أكن أعرف أنها لفاروق جويدة ..كنت قد سمعت كثيرا عن أشعاره لكن لم يتسنى لى قرائتها من قبل و لم أعرف أن هذه القصيدة الرائعة له .. رغم أن هذا ليس هو نوع الشعر الذى أفضله لكن الكلمات مسّتنى كثيرا ...

يبدو أنى سوف أنقب كثيرافى أعمال فاروق جويدة من الآن و صاعدا !


قالت سوف تنساني

وتنسى أننى يوما

وهبتك نبض وجدانى

وتعشق موجة أخرى

وتهجر دفء شطآنى

وتجلس مثلما كنا

لتسمع بعض ألحانى

ولا تعنيك أحزانى

ويسقط كالمنى اسمي

و سوف يتوه عنوانى

تُرى ستقول يا عُمري

بأنك كنت تهوانى؟؟؟

فقلت هواك إيماني

ومغفرتي وعصياني

أتيتك والمنى عندى

بقايا بين شطآنى

ربيع مات طائره

على أنقاض بستاني

رياح الحزن تعصرنى

وتسخر بين وجداني

أحبك واحة هدأت

عليها كل أحزاني

أحبك نسمة تروي

لصمت الناس ألحاني

احبك أنت يا أملا

كضوء الصبح يلقانى

أمات الحب عشاقا

وحبك أنت أحياني

فلو خيرت فى وطن

لقلت هواك اوطانى

ولو أنساك يا عمرى

حنايا القلب تنسانى

إذا ما ضعت فى درب

ففى عينيك عنوانى


| !... عودة


تغيبت كثيرا عن المدونة .. أولا بسبب الدراسة و مشروع التخرج و بعدها بسبب إنعدام الرغبة فى الكتابة أو الفوبيا التى لدّى من الكتابة - أصاب بالخوف لمجرد أن أفكر أن ما أكتبه سيقرؤه الناس - رغم أن هناك عشرات الأشياء التى أتمنى أن أكتب عنها .. و قررت أن أعود بمجرد أن قررت أن أعود ! .. إن الأمر مزاجى تماما بالنسبة إلىّ !

أشكر كل الأصدقاء الذين كانوا يمرون هنا للبحث عن جديد .. و أعتذر للأعزاء الذين لامونى عن التوقف و شجعونى على الكتابة من جديد و أخص بالذكر الصديقة جنة داوود التى راسلتنى مؤخرا ..

لكم منى كل الحب ... :)